من التفـــاؤل يولد الأمــل ومن الأمـــل يولد العمــل ومن العمــل يولد النجــاح!! صحيح
أن التفاؤل أحياناً قد لا يوصلك إلى أعلى درجات الثراء وأرقى المناصب
ولكنه
يوصلك إلى أعظم من هذا كله أن تكون سعيداً في حياتك مقدرا لذاتك ومحترما لها ,مقدرا ًنعمة الله عليك , محققاً لكمال التوحيد بحسن ظنك بربك وإيمانك الكبير به سبحانه.
كم من إنسان انتهت حياته , ولما بعد يلفظ أنفاسه,مات فيه كل شيء, مشاعره , إنسانيته, حبه, إيمانه بربه, طموحاته , بثائر صنع قراره, كل شيء في طريقه مسدود , الآمال , الحقائق , النجاحات,
وما ضيره هنالووقف قليلاً وأبصريرنو لنفسه مرتين:
مرة لما خرج إلى هذه الدنيا إنساناً مكرّماً على سائر خلق الله
ومرة أخرى: بأن تفضل الله عليه وجعله مسلماً يمشي في الأرض بنور الله وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم يحتذي
إن هذه النظرتين هي النافذة التي من خلالها يطلّ الإنسان على جمال ذاته, ليفعم نفسه بواقع التفاؤل الأبدي
إن الإنسان الذي يجعل من حياته أقنعة سوداء ويحفر بيده أخدوداً من القار الأسود
ويجنّد ذلك في حرب نفسه الشريفة, ما هو إلا جماد في مضمار إنسان .فلماذا نعيش بلاحياة واعدة بالأمل ,ونموت ونحن لازلنا أحياء
تفائل ولا تجعل أهم شيئ يضيع في حياتك فالجنة فيها خير عوض والله عزوجل يحبك والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عند الحوض ينتظرك لتشرب شربة لاولن تظمأ بعدها أبدا