الاثنين، 20 يناير 2014

عندما يتحدث الصمت.. تترسخ القيم

عندما يتحدث الصمت.. تترسخ القيم


يعمل الدكتور "ميشيل أنتبي" أستاذًا للسلوك التنظيمي في جامعة "هارفارد"، ويتخصص في تشكيل السلوك الجمعي في المنظمات الحية.  وقد نشر كتابًا طريفًا مؤخرًا بعنوان: "تصنيع الأخلاق:  قيم الصمت في كليات إدارة الأعمال."  وبعد قراءة عرض الكتاب على "أمازون" ومقابلة صحفية مطولة نشرتها مجلة "فوربز" كتبت مقولة إدارية جديدة تقول: "أخلاق العمل هي المقياس الوحيد الدقيق لثروات الشعوب.  وبها فقط تستطيع أن تحدد مقدار ومستقبل ثروتك وثروة أمتك."


في هذا الكتاب الذي سنلخصه قريبًا، ابتكر "ميشيل أنتبي" مفهومًا جديدًا لن تجدوه في "ويكيبيديا" ولم يسمع به "جوجل" بعد، وهو مصطلح "الصمت الناطق" Vocal Silence.  كان المؤلف ينتظر الحافلة قرب الجامعة ليعود إلى بيته، عندما شاهدته زميلة تعمل موظفة إدارية في الكلية، وسألته باستهجان: "دكتور أنتبي، هل تستخدم الحافلات دائمًا في تنقلاتك اليومية من الجامعة وإليها وأنت أستاذ في "هارفارد"!؟"  فوجئ الدكتور بهذا التدخل السافر في شأن يبدو خاصًا جدًا، وقال: "لقد علمونا في هارفارد كيف ندرس وكيف نجلس وماذا نلبس، حتى أنهم حددوا لنا ألوان الأوراق التي نستخدمها وكيف نعلقها على الحائط، لكنهم لم ينهونا أبدًا عن ركوب الحافلات."  فأجابته الإدارية الخبيرة: "الوقت.. إنه الوقت يا دكتور! مع كل المتطلبات اليومية والتوقعات العالية التي تفترضها جامعتنا، فإن وقتك أثمن من أن تقضيه في انتظار الحافلات."  وهنا أدرك أستاذ السلوك التنظيمي أن الوقت قيمة ضمنية مسلم بها في جامعته التي يقال بأنها تضم أفضل كلية إدارة أعمال في العالم. 

في يوم ثلجي عاصف من شتاء عام 1986 خرجت من محاضرة أستاذي الدكتور "ستانتون" في جامعة "ويسكنسن،" فإذا به يسير مسرعًا خارجًا من الجامعة ومتجهًا إلى بيته.  توقفت بسيارتي الهوندا "سيفيك" التي أكلها الصدأ وسألته: "لماذا تعود إلى البيت ماشيًا يا دكتور؟"  فهز رأسه الضخمة مبتسمًا وقال: "لم أستطع ركوب دراجتي الهوائية بسبب العاصفة الثلجية."  لم يكن الدكتور يملك سيارة، وقد رفض أن أتكرم عليه بتوصيله إلى بيته وقال: "أنت ستوصلني اليوم!  فمن سيوصلني غدا؟"  فلم يكن مفروضًا على أستاذ جامعة حكومية أمريكية أن يقتني سيارة ما دام مستعدًا للسير على الأقدام في أجواء شبه قطبية.

في ذات الجامعة، وفي صيف ذلك العام، كنا نؤدي امتحان إدارة النظم في الطابق الحادي عشر من الكلية.  وما إن تسلمنا أوراق الامتحان وقرأنا الأسئلة، حتى انطلق صوت جرس إنذار الحريق عاليًا.  هبطنا – وكنا 12 طالبًا – من سلم الطوارئ إلى الطابق الأرضي ومكثنا حوالي عشرين دقيقة.  ثم عدنا بالمصاعد وأكملنا امتحاننا، دون أن يتطرق أحد للأسئلة والامتحان، أو تسألنا الدكتورة أين ذهبنا وماذا فعلنا.  كل ما طلبته منا هو أن نجيب عن أي سؤالين نختار من الأسئلة الثلاثة لأن ما تبقى من الوقت لا يكفي.  لقد كان بيننا وبين الجامعة عقد سري مقدس وغير مكتوب، بأننا طلاب دراسات عليا ملتزمون، ومن العيب أن تراقبنا الجامعة حتى لا نغشها، فنخدع أنفسنا.


عندما تلتحق بالجامعة فأنت ذاهب لتتعلم بجد، وعندما تنضم إلى فريقك الوطني فأنت ستلعب بجد، وعندما تذهب إلى المكتب فأنت ستعمل بجد، وعندما ترتدي لباس الجندية فأنت ستدافع عن وطنك بجد، وعندما تترشح للانتخابات فأنت ستنوب عن ناخبيك بجد، وعندما تضع أمام اسمك حرف (دال) فأنت دكتور وعالم بجد، وعندما تصبح رئيس دولة أو وزير دولة أو سفير دولة فأنت ستقود بجد.  فما هو ضمني واعتباري، أعلى وأقوى مما هو رسمي وإجباري.  صحيح أن ما نكتبه في سطور رسائلنا وتقاريرنا وأدلة إجراءاتنا مهم، لكن ما لا نقوله وما نتركه ليوحي وينطق بين السطور، أهم.

يمكنني مثلاً أن أجبرك على الصلاة دون أن تخشع، وأن أحشرك في زنزانة السجن دون أن تركع، وأن أكرهك على الإنصات دون أن تسمع.  ففي المجتمعات والمنظمات الناضجة والحكيمة والمسؤولة، فإن القيم تغرس ولا تفرض؛ إذ يتم شرح المطلوب وإعلان المرغوب بالإيحاء والإيماء، لا بالقهر والإملاء.  فحين يكون الإنسان مسؤولاً والمنظمات والمجتمعات حية، فإن الفعل يصنع القول، والإنجازات تصنع السياسات.

ربما أنكم تسمعون الآن ما لا يقوله وائل غنيم وحمدي قنديل وعمرو حمزاوي.  ولا تسمعون ما تقوله مانشيتات الأهرام والأخبار والناطق الرسمي.  فعلى ذمة أستاذ السلوك الجمعي والتنظيمي الدكتور "أنتبي":  لكي تترسخ قيم الأداء والعطاء في أية منظمة، وفي أي مجتمع حر، وكي لا تفرض بقانون طارىء أو بمسدس كاتم للصوت، يجب أن يتوقف الكلام ويخرس الإعلام، لينطق الصمت.
                                   أ/ نسيم الصمادي

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

صباح مغفرة من رب العالمين

 

يارب صباح تُغفر فيه ذنوبك ويُصلح الله لك أمرك كله عاجله وآجله 
يارب اجعل هذا اليوم من خيرة آيامنا
آمين.. آمين.. آمين

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

الأحد، 3 نوفمبر 2013

«ملاحقة نور النهار»!


«ملاحقة نور النهار»!
د. ساجد العبدلي

كان رئيسا لواحدة من أهم الشركات المالية في العالم، صاحب ثروة طائلة ووضع عائلي مستقر ومستقبل باهر لكل من يراه، كان من أولئك النظاميين الحازمين في عملهم، ممن يعشقون مواجهة التحديات والتغلب عليها. في مرة من المرات احتاج أن يتحدث مع أحد رجال الأعمال المؤثرين فلم يجد معه موعدا قريبا، فرافقه في سفر لأجل أن يتمكن من الحديث معه طوال الرحلة، وبالفعل نجح في عقد الصفقة!

كان كالساعة السويسرية، وكل شيء في حياته كان يبدو رائعا وغير قابل للفشل، حتى جاءت إحدى زيارات الكشف الطبي الدوري التي كان عليه أن يقوم بها وفقا لقانون العمل في شركته فلم تحمل أخبارا سارة، حين اكتشف طبيبه وجود علامات غير طبيعية في الصورة الإشعاعية لدماغه، وكان التشخيص أنها ورم دماغي خبيث في المراحل المتقدمة غير القابلة للعلاج!

صدمة ثقيلة ينهار أمامها أصلب الرجال وأقواهم، ولكن في مقابلها قال "جين أوكيلي"، لكن كنت محظوظا، لقد أخبرني الأطباء بأن لدي ثلاثة أشهر متبقية من العمر حتى يتسنى لي ترتيب أموري الأخيرة!

دون إبطاء وبلا تردد كثير، تعامل جين مع المسألة بذات النفسية والعقلية التي كانت قد جعلته ولسنوات طويلة في منصبه القيادي الفذ. قام بإعداد خطة استندت إلى إعادة ترتيب الأولويات، لم تحتمل أبدا شيئا غير الأهم، فانطلق بعمل ما أسماه "فك الارتباط" منهيا وبشكل خاطف كل ارتباطاته العملية، حيث استقال من عمله مباشرة، ثم باشر بعدها وبسرعة في تهيئة معارفه وأصدقائه لموته وتوديعهم، وقد كان لجين طريقته الخاصة في عمل ذلك. قام برسم دوائر حول بعضها بعضاً، ثم قام بترتيب الناس الذين يعنيه أمرهم في تلك الدوائر، ابتداء من الدائرة الخارجية ثم التي في داخلها وهكذا وصولا إلى دائرة القلب، حيث وضع أقرب الناس إلى نفسه، زوجته وأبناءه، وهم من يريد أن يقضي الأيام الأخيرة معهم. ولم يضيع ولا حتى دقيقة من الوقت، حيث اكتفى في بعض الحالات باتصال هاتفي أو لقاء سريع مع معارفه ليقوم بوداعهم معتذرا بأن ليس لديه من العمر ما يكفي لأكثر من ذلك!
وتحت تهديد هذه المقصلة التي كانت سيسقط نصلها بعد أيام معدودة يقرر جين أيضا بأنه سيكتب كتابا يستودعه العبرة التي اكتسبها والأفكار التي أشرقت في داخله في أيامه الأخيرة تلك، وهو الأمر الذي أثار استغراب من حوله، ولكن بالفعل صدر كتابه الذي حمل عنوان "ملاحقة نور النهار"، وعنوان جانبي "كيف غيَّر خبر موتي المعلن حياتي؟"... "Chasing Daylight".

يقول جين في "ملاحقة نور النهار" بأنه تقبل خبر موته بهدوء نفس لأنه كان محظوظا بأن علم بذلك قبلها بمدة كافية مما مكنه من توديع أحبته ومنحهم ذكريات أخيرة جميلة، منهيا بذلك ارتباطاته بالحياة بسعادة وسلام، وأنه سيموت وهو لا يحمل في نفسه أي ندم أو أسى على أي شيء، اللهم إلا أساه أنه سيترك زوجته لوحدها في المتبقي من عمرها، ولن يتمكن كذلك من حضور حفل تخرج وزواج صغرى بناته.

يقول جين الذي توفي عن ثلاث وخمسين عاما في سبتمبر 2005م بأنه ظل يدعو الله طوال شهوره الثلاثة الأخيرة بأن تبقى قواه العقلية والنفسية متماسكة حتى يتمكن من إنهاء مهمته الوداعية على أكمل وجه، وأنه لم يندم أبداً أن قضى تلك الفترة الأخيرة من عمره بذلك الترتيب الصارم الدقيق.

ليس كل الناس بقوة شخصية جين أوكيلي بطبيعة الحال، وبالتالي فلا أظن الجميع قادرين على مواجهة الموت بنفس صفاء ذهنه وذاك السلام الداخلي الذي سكنه، ولكن ما استوقفني كثيرا من سيرة "موت" هذا الرجل كيف أنه رأى أهم شيء في حياته في تلك اللحظات، فالتفت بلا تردد نحو أحبته المقربين، ولم يقبل أن يضيع لحظة واحدة من عمره المتبقي بعيدا عنهم.

تجربة مثيرة للعقل والنفس تقودني إلى سؤال الأسئلة: السؤال الذي لا أحد فينا يمكن أن يكون مُعفى من مواجهته، ربما في يوم من الأيام قد يكون قريباً: ماذا لو نظر إليك الطبيب المعالج في عينك مباشرة وأخبرك مثلما أخبروا جين، ماذا تراك كنت ستفعل قبل أن تغرب شمسك الأخيرة؟!

مع نسمات الصباح ردد

صباح رحمات تنزل من الله عزوجل فتنير وجهك وتمحو ما بالجسد من خطايا وترفعك به درجات ودرجات حتى تبلغ مرافقة الحبيب محمد صل الله عليه وسلم

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

قائد بغير نظير




قائد بغير نظير

عندما تنعقد المقارنة بين المعارك القديمة والمعارك العصرية ينبغي أن ننظر إلى فكرة القائد قبل أن ننظر إلى ظواهر المعارك أو إلى أشكالها وأحجامها، فلا معنى إذن للمقارنة على الإظلاق إذ من المقطوع أن عشرة ملايين يجتمعون في ميدان واحد أضخم من عشرة آلآف، وأن حربا تدار بالمذياع والتليفون أعجب من حرب تدار بالفم والإشارة، وأن نقل الجنود بالطائرات والدبابات أبرع من نقلهم على ظهور الخيول والإبل، وأن المدفع أمضى من السيوف، والرصاصة أمضى من السهم، فلا معنى إذن من لمقارنة بالظواهر تنتهي نتيجة واحدة .. هي استضخام الحرب الحديثة والنظر الى القيادة الغابرة كأنها شيء صغير إلى جانب القيادة التي توجه هذه الضخامة.

لكننا إذا نظرنا إلى فكرة القائد وأمكننا أن نعرف كيف أن توجيه ألف رجل قد تدل على براعة في القيادة لا نراها في توجيه مليون، بينهم الراجل والراكب، ومنم من يركبون كل ما يركب من مخلوقات حية وآلات مخترعة.

وهذه الفكرة هي التي تُرينا محمدا صل الله عليه وسلم قائدا حربيا بين أهل زمانه بغير نظير في رأيه وفي الإنتفاع بمشورة صحبه، وتبرز لنا قدرته النادرة بين قادة العصور المختلفة في توجيه كل ما يتوجه على يدي قائد من قوى الرأي والسلاح والكلام .

وهذه القدرة هي شهادة كبرى للرسول (صل الله عليه وسلم ) تأتي من طريق الشهادة للقائد الخبير بفنون القتال.

فمن كانت عنده هذه الأداة النافذة فاقتصر بها على الدفاع واكتفى بالضروري الذي لا محيص عنه، فذلك هو الرسول الذي تغلب فيه الرسالة على القيادة العسكرية، ولا يلجاء إلى هذه القيادة إلا حين توجبها رسالة الهداية.

ويزيد هذه الشهادة عِظما أن الرجل الذي يجتب القتال في غير ضرورة رجل شجاع غير هياب.

عبقرية محمد ( صل الله عليه وسلم)
لمحمود عباس العقاد (رحمه الله)

الأحد، 25 أغسطس 2013

الاتصال الشفهي


الاتصال الشفهي:
يقول دوسكو دروموند :" لو قدر على أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي اختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرةعلى التحدث ، لأنني من خلالها سأستيطع أن أستعيد البقية بسرعة .. " وتعتبر الخطابة كأداة من أدوات الاتصال الشهفي فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم أو استمالتهم ،فالخطابة علم ذو قواعد وأصول وأساليب لابد من تعلمها ثم التدريب عليها مع امتلاك المقدرة النفسية والموهبة الإلهية المعززة له فهي ترتكز على أمرين أساسيين هما: العلم والموهبة، وهي تحتاج إلى تمرس لأنها توجه إلى الطرف الآخر مباشرة والأصل فيها الارتجال مع سبق الإعداد  
من صفات المتحدث الجيد الذي يجيد الالتزام بالقواعد الستة التالية:
1- أنهم يعرفون متى يتحدثون ومتى يتوقفون.
2- يستخدمون عدة أشياء تهم الآخرين.
3- يستخدمون اللغة اليومية السهلة.
4- يتحدثون دون تفاخر.
5- يشيرون إِشارات طبيعية.
6- يحافظون على التواصل بالعين
وعلى مستخدم مهارة الاتصال الشفوي أن يمتلك القدرة على :
التحدث بوضوح واختصار.
القدرة على قراءة الإشارات غير اللفظية التي تشوش الآخرين ويعبر عنها المستمع بتعبيرات جسدية.
تجنب الكلمات الغامضة وفي هذا الصدد نورد أمثلة:
كلمات يجب نسيانها
يتحتم على سأحاول إنجازها يوماً ولكن (تنفي ما قبلها).
مخاطرة.
مشكلة
صعب للنهاية
قلق، مهموم
لماذا المعوّقة
أشعار بالعجز
هذا ما أنا عليه بالضبط
أحتاج منك أن تعمل
أنت (الملا)
أنا لن أتغير
كلمات يجب تذكرها
أريد أن.. أختار أن..
سوف أنجزها إن شاء الله
اليوم، الآن
و فرصة
تحد، فرصة
يمثل تحدياً
مهتم
أعني على الفهم
أحتاج مساعدتك
إمكاناتي للتحسن هي...
أريد أن....
أنا (بأمانة ومسؤولية)
سوف أتحسن

كلمات لها أهمية بالغة

الكلمات الست الأكثر أهمية:
إنني أقدرك شخصيا وأقدر لك جهودك
الكلمات الخمس الأكثر أهمية:
إنني في الحقيقة فخور بك
الكلمات الأربع الأكثر أهمية:
ما هي وجهة نظرك
الكلمات الثلاث الأكثر أهمية:
من فضلك افعل
الكلمات الاثنتان الأكثر أهمية:
شكرا لك
الكلمة الأكثر أهمية:
نحن
أقل الكلمات أهمية:
انا

لا تكرر نفسك مرة خلال تكرار ما تقول بهدف توصيل الرسائل التي لم تصل الى المتلقي .
تحدث عن فكرة واحدة في كل جملة حتى تعطي فرصة للمستمع أن يلتقط كلماتك في ذاكرته، واصمت قليلاً أثناء الحديث حتى تعطي لنفسك الفرصة في التفكير وملاحظة ردود الأفعال تجاه حديثك.

6- استخدم وسائل إزالة التشويش عن المستمع مثل :
لا تبدأ في الفكرة الجديدة قبل الانتهاء من الأولى.
اصمت بين الحين والآخر.
اختصر جملك في المحادثة.
تخيل فكرتك كأنها قيد # قبل أن تتحدث.
تخيل كلماتك على شاشة في عقلك قبل أن تنطبق بها.
ضع المعلومات الهامة في بداية ونهاية الجمل.
كن بطيئا في محادثتك لتسمح لنفسك بالتفكير أثناء ذلك
هذا بالنسبة للاتصال المباشر الغير معد له أما النوع الثاني للإتصال الشفهي فهي الخطبة ، وهي الاتصال الذي سبقه إعداد وتحضير

الأحد، 14 يوليو 2013

معوقات الاتصال الناجح



معوقات الاتصال الناجح:

تتأثر عملية الاتصال بعاملين هما: العامل الفيزيائي، والعامل النفسي، ومن الأمثلة على العامل الفيزيائي: الحرارة، والبرودة، والصوت، والإضاءة وهذه يمكن التغلب عليها أما العوامل النفسية الخارجية.

المعتقدات: أي أن يشعر المستقبل بأن الحقائق والمفاهيم ذات دلالات يصعب عليه فهمها، أو يشعر بأن المدلولات خاطئة لديه.
عدم الاهتمام: أن يكون المستقبل غير مهتم بالرسالة أو تكون أهداف الرسالة غير واضحة.

أحلام اليقظة: أي أن يكون المستقبل في أثناء نقل الرسالة يفكر في أشياء ليس لها علاقة بالرسالة.

الالتباس: قد يقع المستقبل في التباس بين المفاهيم والمصطلحات الحديثة التي تقدم له والمصطلحات القديمة الشبيهة لها.

عدم الراحة: أي أن المستقبل غير مرتاح في جلسته أو العوامل البيئية الأخرى غير مريحة بالنسبة له.

صعوبة المادة المقدمة وعدم ارتباطها باحتياجات المستقبل اليومية.

اختيار قناة الاتصال أو الوسيلة الغير مناسبة لتوصيل الرسالة.

التشويش الميكانيكي أو الآلي، والتشويش الدلالي الناتج عن سوء الفهم من قبل المستقبل. 

وعلى الإداري الناجح أن يعمل على التقليل من تلك المعوقات:

عدم التآلف مع التكنولوجيا كعدم المعرفة بعمليات نقل الرسالة مثل البريد الالكتروني أو الفاكس ميل .. الخ.

الأفكار المسبقة: كأن يتجنب الإداري الاستماع إلى الطرف الآخر ويقطع عليه حديثه معتمداً على معلومات مسبقة عن الموضوع لديه ومحتمل أن تكون خاطئة.
العاطفة: كأن يكون إحدى الطرفين متأجج في عواطفه وانفعالاته كأن يكون غاضباً أو قلقاً أو مجهداً نفسياً.
تقويم الراسل.. يحدث ذلك عندما يركز الإداري على تكون رأي معين عن الطرف الآخر مما يعيق قدرته عن الحياد تجاه تفسير الرسالة.

الإضطرابات: وتأتي عندما يركز أحد الطرفين جهده الواعي على تنقية العوامل التي قد تشوه الرسالة المستقبلة مما يزيد من اضطرابه.

دلالة الألفاظ: كتعدد المعاني في مدلولات الكلمات أو استخدام مصطلحات أجنبية بلغة غير مفهومة للطرف الآخر.

عدم الاتساق بين الاتصال اللفظي وغير اللفظي: وذلك باستخدام إشارات أو إيماءات غير لفظية التي قد تعطي رسالة مزدوجة.

إذا يمكن تلخيص معوقات الاتصال الناجح بالخلل المتواجد في عناصر عملية الاتصال مجتمعة أو إحداها دون الآخر مثل عنصر الرسالة إذ قد تكون غير مكتملة أو غامضة أو مشوشه، كذلك محسنات الرسالة فإذا ما زادت عن الحد المطلوب تحولت إلى مصدر تشويش سوء اختيار قناة التوصيل، الإخفاق في عملية استلام الرسالة من المستقبل، إساءة فهم الرسالة مما يعني أنها تصل قاصرة أو مثبورة.

كل عام وانتم بخير ..




كل عام وأنتم بخير يارب أهله علي الجميع بالخير واليمن والبركات 
اللهم ارحمنا فيه واخرجنا منه وأنت راض عنا واكتبنا يارب في هذا الشهر الكريم ممن اعتقتهم من النار واكتبنا ممن يحشرون مع الحبيب محمد صل الله عليه وسلم 
اللهم اشرح صدر كل من يحمل في قلبه مثقال ذرة من الخير للإسلام 
اللهم اشفي كل مريض وآنس كل وحيد واكسي كل عاري واطعم كل جائع وآمن كل خائف وأفرح كل حزين 
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد كله والشكر كله 
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين

أفتقد مدونتي كثيرا
I miss my blog

والعودة قريبا إن شاء الله