من قلب اليأس ، هناك دوما ثمة أمل..
يدق قوس قزح باب الزنزانة المغلق..
لا يأذن له أحد ، لكنه يدخل رغم ذلك ، رغما عن أنف السجان والزبانية..
يزرع شهوة الأمل في نفوس علفوها اليأس والانتظار لقرون....ثم ينسحب
.
.. لكنه لا يترك هذه النفوس كما وجدها..انه يجعلها تفكر في مطاردته..ترسم خطة
.. لكنه لا يترك هذه النفوس كما وجدها..انه يجعلها تفكر في مطاردته..ترسم خطة
لكسر الزنزانة..لملاقاته حقا ، في عالم جديد ممكن....
ترك "قوس قوح "رسالة موجزة أيضا..
لا تنخدعوا بتعدد ألواني..
لست سوى تجليات "الضوء الأبيض"..
إن اردتم ملاقاتي ، ابحثوا عن النور...
نور السموات والأرض...
ثم ترك توقيعه..
ومضى..