الاثنين، 7 مايو 2012

سنشهد على الأمم ويشهد علينا الحبيب محمد صل الله عليه وسلم



اليوم سأعيش بهذه الأية (وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ 
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شهِيدًا



حقيقة هذه الأية عندما أقراها أجد فيها موقفين أحدهما مفرح والآخر مبكي .. الموقف 

المفرح أننا أمة وسط (المفروض أن نكون هكذا)وأننا سنشهد أن كل الرسل والأنبياء قد بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة 

الحبيب محمد صل الله عليه  
وسلم هو من سيشهد علينا وهذا هو الموقف المبكي . .

 جميل أن نرد بأن كل الرسل أدوا الأمانة عندما تنكر باقي الأمم .. ولكن عظيم الألم


عندما يشهد الرسول علينا هل سيقول ...
‎(يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)هل سيشكونا لرب العالمين ..أم سيقول 

..يارب أمتي يارب أمتي..سيقول الجملتين فهناك فريقين يوم القيامة/

فريق في الجنة وفريق في السعير .. فريق السابقون السابقون وفريق غلبت عليه شقوته(سلاما قولا من رب رحيم 

اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم والسابقون السابقون اولئك المقربون 

اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا اليك اللهم اني أهرب منك اليك وألوذا بحولك وقوتك التي لا تعلوها شيئ ان تكتبني ممن يرافقون الحبيب محمد صل الله عليه وسلم في الجنة 

اللهم آمين ..اللهم آمين ...اللهم آمين