قد يمر المؤمن بلحظات من اليأس واوقات يشعر فيها بالم رهيب .. قد يحتاج للبكاء ..قد يشعر باحتياجه للصراخ .. قد يرسم الحزن لوحة من لوحات الألم على وجوهنا ولكن بالصبر والعزيمة والإيمان لا تطول
إن المؤمن المتفائل : كالبسمة المشرقة كالنافذة المفتوحة على الحياة.
إن المتفائل بحق متفائل للحق, وإلا لما كان للتفاؤل ذلك المعنى الإنساني.
التفاؤل - طريق للنجاح والتميز، لأن المتفائل الجاد الواعي لا يعرف الرأس الدفين، ويحتفظ دائماً وأبداً بالصحو في نفسيته والصفاء في ذهنه، لذا تجده حراً في إشغال ملكاته العقلية وتمرينها، فلا يعوقه عن توثبه وانطلاقه عائق أخلاقي أو معنوي، المتفائل على أتم الاستعداد لإحراز النجاح تلو النجاح.
المؤمن المتفائل يقاوم حالات الإحباط النفسي والتشاؤم، مما يعني – أيضاً – مقاومة للتراخي الصحي وخمول الجسم ".
إن المتفائل بحق متفائل للحق, وإلا لما كان للتفاؤل ذلك المعنى الإنساني.
التفاؤل - طريق للنجاح والتميز، لأن المتفائل الجاد الواعي لا يعرف الرأس الدفين، ويحتفظ دائماً وأبداً بالصحو في نفسيته والصفاء في ذهنه، لذا تجده حراً في إشغال ملكاته العقلية وتمرينها، فلا يعوقه عن توثبه وانطلاقه عائق أخلاقي أو معنوي، المتفائل على أتم الاستعداد لإحراز النجاح تلو النجاح.
المؤمن المتفائل يقاوم حالات الإحباط النفسي والتشاؤم، مما يعني – أيضاً – مقاومة للتراخي الصحي وخمول الجسم ".
التفاؤل الجاد القويم هو الذي يحمل صاحبه على النظرة الجادة الواقعية، وهو ليس عاطفة بدائية أو حالة نفسية أو تهيؤ بعض المحظوظين، وإنما هو موقف عقلي يختاره الإنسان بإرادته وهو يتمثل أول ما يتمثل في فحص المشاكل التي تقع أو تعرض وتدميرها من جميع وجوهها واستقرائها بكل هدوء وتجرد والبحث عن إيجاد الحلول لها لأن المتفائل بحق يجد في كل مشكلة حلاً.
كن ذلك المتفائل الواعي الذي لا يخرج عن كونه إنساناً بين الناس، ويمر في هذه الدنيا بالصدمات القاسية، والأزمات الشديدة في العمل من سوء معاملة ودسائس الشانئين من عداوات وخيانات وصراعات حتى يكاد يقع في حبالها ولم يحسب لها حساباً .
وتذكر – دائماً – أنه لا يوجد إنسان لم يتعرض لذلك العداء وعاش حياته كلها راحة وهدوءاً، ولكن كن لاعباً ماهراً بأفضل الأوراق لديك، بكل هدوء، معالجاً ما يمكن علاجه، متواصلاً من خلالها إلى تعديل موقفك، وتمكينك من كل فرصة ممكنة، متحملاً كل ما يواجهك بالصبر والأمل في غدٍ أفضل.