أحيانًا نُبتلى في أغلى ما نملك أو نطلب كانت مريم عليها السلام
عفيفةً زكيّة فابتلاها الله في أغلى ما امتلكت وامتازت به فسمعت ما
سمعت في عفافها ويمر الزمن ليكون الإبتلاء تزكية واصطفاء..
قد يبتليك الله في فقدِ أمنيةٍ
أو ربما حُلم كبرت معه إلا أن الإبتلاء يزكيك
ويجعلك أحوج لمن يُغنيك، إنه اصطفاءٌ لك لأجل قادم
تكون فيه أهلاً وأشدّ عزمًا وتكون نفسك فيه زكيّة تتربى
بأقدار الله وتبصر ما لا يبصر الناس من جميل أقدار الله معك..
لا تيأس فابتلاء يزكيك خير من عطية تفقدك
نفسك و تقطعك عمن يحب وصالك.