السبت، 3 نوفمبر 2012

هـــــــــــــــــــكذا هزموا الــــــــــيأس .. أنتوني برجيز





هـــــــــــــــــــكذا هزموا الــــــــــيأس

أنتوني برجيز .... والتشخيص الخاطئ ! 

حين أغمى على أنتوني برجيز على أرضية الصف الذي كان يعمل فيه كأستاذ ؛ علم وقتها أنه نال كفايته من هذه الوظيفة المتعبة, وان الوقت حان ليتابع ما يهوى عمله , وظن وقتها ان التعب والارهاق كانا سبب سقوطه على الأرض , بعدما أصابه الدوار.

جاء التشخيص الأولي من الأطباء أن أنتوني مصاب بورم خبيث , ويبقى له على الأرجح قرابة العام أو أقل ليعيش . لم يكن أنتوني في بحبوبة من العيش , ولذا جلس يفكر في ما سيتركه لزوجته من بعده ,ولم يجد انتوني حلاً أفضل من ان يجلس ويكتب روايات ويؤلف قصصاً لتستفيد هي من ريعها بعد موته . لقد كان عمره وقتها 43سنة .

حين انتهت مهلة العام , كان أنتوني قد انتهى من تأليف خمس قصص ونصف ,لكن أنتوني لم يمت. لقد ضمر الورم حتى اختفى , وقد توفي أنتوني عن عمر ناهز


76عاما , بعد ان ألف أكثر من 70 قصة ورواية ,

ونشر ما لا يحصى من المقالات الصحفية .

----*----

( لا تيأس وتذكر ان العديد من المرضى عاشوا اكثر بكثير ممن كان يداويهم، واعتبر كل ساعة تمر عليك هي هبة من الله عز وجل وابتسم رغم آلامك )