من أروع ما قرأت في المديح النبوي
عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم :
ألقيت ُ قلبي على أبوابه تَعِباً
ورحت في صدره كالطفل أنتحبُ
طفلا أسافر في الذكرى وتجرحني
فأمسح الجرحَ في كفي و أحتجبُ
أخال عين رسول الله تتبعني
فأستحي من دموعي وهي تنسكبُ
ظمآن يا سيدي ظمآن بي وجعٌ
ومن عيونك بحر واسعٌ لَجبُ
فمُدّ يمناك حتى أقبلها
وسوف أرحل عن نفسي و أغترب
تركتَ مكة يجري دمعها و أنا
تركتُ حيفا وراء النهر تنتحب
أنا الذي علّم الأيام ضحكتها
لكنها علمتني كيف أكتئب
للشاعر الأردني : فريد سرسك .