الجمعة، 2 نوفمبر 2012

في المديح النبوي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم




من أروع ما قرأت في المديح النبوي 



عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم :

ألقيت ُ قلبي على أبوابه تَعِباً



ورحت في صدره كالطفل أنتحبُ



طفلا أسافر في الذكرى وتجرحني 



فأمسح الجرحَ في كفي و أحتجبُ



أخال عين رسول الله تتبعني 



فأستحي من دموعي وهي تنسكبُ



ظمآن يا سيدي ظمآن بي وجعٌ



ومن عيونك بحر واسعٌ لَجبُ



فمُدّ يمناك حتى أقبلها 



وسوف أرحل عن نفسي و أغترب



تركتَ مكة يجري دمعها و أنا 



تركتُ حيفا وراء النهر تنتحب 



أنا الذي علّم الأيام ضحكتها 



لكنها علمتني كيف أكتئب 


للشاعر الأردني : فريد سرسك .