ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر !
إنِ ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل ممّا حولها ..
وَ لن تستطيع هذه السفينة أنْ تملك من قانون ما حولها شيئًا، وَ لكنَّ قانونها هي الثبات، وَ التوازن، وَ الاهتداء إلى قصدها، وَ
نجاتها في قانونها ..
فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وَ أحكامها، وَ لكن فليجتهد أن يحكمَ نفسه !