اجتمع راي الصليبين بقيادة امبراطور ألمانيا على غزو دمشق وكان يدير أمرها معين الدين أنر أحد مماليك طغتكين، ولما حاصر الصلبيون المدينة خرج أميرها بجيشه لتالهم فخرج معه الإمام يوسف الفندلاوي والشيخ الزاهد عبد الرحمن الحلحول صاحب الحكم المأثورة، وحين استأذنا معين الدين في الجهاد: قال لهما: نحن نكفيكما.
فقالا له: قد بعنا واشترى.
إشارة إلى قوله تعالى
ثم قاتلا حتى قُتلا في مكان واحد فأذكى ذلك الشجاعة في نفوس المسلمين، وهجموا على الفرنجة هجمة رجل واحد حتى اضطروهم إلى الرحيل عن دمشق
واليوم مات النساء والرجال والأطفال مرة بالضرب ومرة بالحرق أحياء ومرة بالشنق كل ذلك لم يحرك ساكنا فيمن يملكون
ال ق ر ا ر
فاللهم لطفك بسوريا اللهم لطفك بإخوة لا نملك لهم إلا الدعاء .
اللهم بحق ( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ").سدد رمية أخواتنا هناك وانصرهم نصرا عزيزا مؤزرا