ركعة خاشعة في جوف الليل ، ودمعة صادقة بين يَدَيِ الله ، وكلمة طيـّبة تَهدي سواءَ السبيل أو تُصلح ذات البين ، ويدٌ مُحِبّة
رحيمة بصيرة تَمْتدّ بالعون الخالص للبائسين أو اليائسين أو الغارقين في لُجَجِ الضلال والضياع ... أثمن وأعظم وأنفع من كل
زخارف الحياة وحطامها الزائل يومَ توضَع الموازينُ القِسْطُ ليوم القيامة : { ... فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } [ الأنبياء : 47 ]
