علينا أن نُدرك
أنّ ما نخوضه الآن - أيّاً كان - سوف ينتهي "إن شاء الله" على خير في المُستقبل
علينا أن نسعى لصُنع عصير من اللّيمون
وأول العصائرالتي نصنعها تقدير قيمة الشيئ
رفع المُحاضر في إحدى المُحاضرات خمس مئة من احدى العملات الورقية وقال
من يُريد هذه ؟
رفع مُعظم الموجودين أيديهم ، فقال لهم: سوف أعطيها واحداً منكم ولكن بعد أن أفعل هذا
فقام بكرمشة الورقة، ومن ثمّ سألهم: من يُريدها ؟
وما زالت الأيدي مُرتفعة ... فقال: حسناً ، ماذا لو فعلت هذا؟
فرمى النّقود على الأرض ، وقام بدعسها بحذائه، ومن ثمّ رفعها وهِيَ مُتّسخِة
ومليئة بالتُّراب وسألهم
من منكم مازال يُريدها ؟
فارتفعت الأيدي مرّة ثالثة .... فقال: يجب أن تكونوا قد تعلّمتم درساً قيّماً
وهو مهما فعلت بالنّقود، فما زلتم تُريدونها ، لأنّها لم تنقص في قيمتها ... فهي مازالت خمس مئة من النقود قيمتها لم تتغير
***
في مرّات عديدة من حياتنا ... نسقط نسقط على الأرض ، وننكمش على أنفسنا
ونتراجع بسبب القرارات التي اتّخذناها أو بسبب الظّروف التي تُحيط بنا
فنشعر حينها بأنّه لا قيمة لنا ... مهما حصل
أنت لا تفقد قيمتك ... لأنّك شخص مُميّز!!! فحاول ألاّ تنسى ذلك أبداً
ولا تدع خيبات آمال الأمس ... تُلقي بظلالها على أحلام الغدّ
***
و كذلكـ
!!! إن القيمة ... تبقى قيمة
و مهما تشوّهت بفعل الزّمان
و مهما ازدرت أحوالها مع الأيّام
سواء أكانت نقوداً... أشخاصاً... ديناً... أو
!! ... أخلاقاً