الإسلام هو الدين القيم : أي الدين المستقيم والمقوم لأمور الناس (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) الأنعام 161
وهو دين القيمة ..أي دين الأمة التي تسلك سبيل العدل والإستقامة ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دينالقيمة)البينة 5
فمساحة القيم والأخلاق في شريعة الإسلام هي مصدر القانون والمعيار لإسلامية هذا القانون.
ما أحوجنا الى هذا القانون حتى تنهض أمتنا
فعندما بُعث الحبيب محمد صل الله عليه وسلم قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (رواه البيهقي والبزار وغيرهما، وقد صححه الألباني في الصحيحة)
قد تتقدم أمم كثيرة بأخذها بالأسباب الدنيوية من (علم وصناعة وتجارة .. الخ )
ولكن أمة الحبيب محمد صل الله عليه وسلم جعلها رب العزة لا تتقدم إلا بربطها بالخلق والدين الوسطي السمح الذي يسع الجميع فلا تشدد ولا رهابنية وايضا لا تفريط او خمول مع الأخذ بالأسباب الدنيوية (علم وصناعة وتجارة ..الخ)
اللهم كل منا ما هو إلا لبنة من لبنات الإسلام فاجعلنا من خيرة لبناته
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
اللهم اجعلنا نرافق الحبيب محمد صل الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى بحسن الخلق
*******