خلال فترة حمى البحث عن الماس في جنوب أفريقيا سمع فلاح عن الثروة الضخمة التي يمكنه الحصول عليها من وراء الماس، قرر الفلاح أن يبيع مزرعته ليذهب هو الآخر في رحلة البحث عن الماس، وبعد عدة سنوات بدون تحقيق أي نجاح في العصور على الماس أصبح المزراع يشعر بخيبة الأمل والإحباط، وفي أحد الأيام وهو في قمة اليأس رمى بنفسه من فوق أحد الكباري ليموت غريقا، وفي نفس الوقت كان الرجل الذي اشترى من الفلاح مزرعته يمشي في قاع نهر جاف داخل المزرعة فتعثرفي صخرة ذات شكل وحجم غير مألوفين. أخذ المالك الجديد الصخرة ليتم تحليلها فوجد أنها ماسة ذات قيمة عظيمة. بعد هذا بفترة قصيرة تم إكتشاف أن المزرعة بأكملها مغطاة بصخر من نفس النوعية وفي النهاية تحولت هذه المزرعة إلى واحدة من أغنى مناجم الماس في العالم كله.
في القصة حكمتين كان على المالك الأول للمزرعة أن يقوم بخطوتين :
أولها: أن يعرف شكل وحجم الماس في حالته الأولية
ثانيا: استغلال ما كان يملكه بالفعل