سيدنا أبوبكر رضي الله عنه
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
هو الصاحب هو ثاني اثنين هوالرجل البكاء رقيق القلب
وسماه النبي صلى الله عليه وسلم " الصدّيق "
روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم فقال : اثبت أُحد ، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان .
الرجل الذى ذكره الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما سئل من احب الناس اليه
قال عمرو بن العاص: "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش وفيهم أبو بكر وعمر، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت إنما أعني من الرجال، قال: أبوها" (رواه البخاري ومسلم).
الرجل الوحيد الذى كانت إجابته بنعم على الحبيب صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أصبح منكم اليوم صائما قال أبو بكر أنا قال فمن تبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا
قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا قال أبو بكر أنا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا
قال أبو بكر أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة
رواه مسلم
الرجل الذى ثبت حين وقع الجميع عندما علموا بموت الحبيب صلى الله عليه وسلم
الرجل الذى حارب المرتدين واقسم ليحارب من فرق بين الصلاة والزكاة.
هو ذاك الرجل الذى كانت تذهب له ايضا بنات بنى النجار وينشدون له كما كانوا ينشدون للحبيب صلى الله عليه وسلم
نحن بنات بنى النجار ياحبذا الصديق لنا من جار
الرجل الذى كان يخدم العجائز بنفسه وهو خليفة وامير المؤمنين
الرجل الذى قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا غير ربى خليلا لأ تخذت ابا بكر خليلا
الرجل الذى قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلى نحيبه ، ووقف وقاطع النبي
وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبابكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
الرجل الذى كان يقول عنه سيدنا عمر رضى الله عنه وارضاه ان سيدنا اعتق سيدنا
اى ان سيدنا ابوبكر رضى الله عنه وارضاه اعتق سيدنا بلال رضى الله عنه وارضاه
هو الرجل الذى قال عنه سيدنا عمر
والله لليلة من أبي بكر خير من آل عمر ، وليوم من أبي بكر خير من آل عمر ، لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر ، فجعل يمشي ساعة بين يديه وساعة خلفه ، حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبا بكر مالك تمشي ساعة بين يدي وساعة خلفي ؟ فقال : يا رسول الله أذكر الطلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك . فقال : يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني ؟ قال : نعم والذي بعثك بالحق ما كانت لتكون من مُلمّة إلا أن تكون بي دونك ، فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر : مكانك يا رسول الله حتى استبرئ الجحرة ، فدخل واستبرأ ، قم قال : انزل يا رسول الله ، فنزل . فقال عمر : والذي نفسي بيده لتلك الليلة خير من آل عمر . رواه الحاكم والبيهقي في دلائل النبوة .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : كنا نخيّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنخيّر أبا بكر ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم . رواه البخاري .
قال عليه الصلاة والسلام : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
رحم الله سيدناابو بكر وحشرنا جميعا معه ومع الحبيب صلى الله عليه وسلم
سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
عندما تتأمل حياته تشعر بالحياء الشديد وترسم مخيلتك صورة رجل عظيم .... عليه نور وهدوء يحسده كثيرمن الناس عليه
رجل جمع الصفات الحميدة كلها وجعلها ثوبا له
رجل كانت تستحى منه الملائكة
رجل ملك نورين من الحبيب صلى الله عليه وسلم
فقد تزوج اثنتين من بنات الحبيب صلى الله عليه وسلم
رجل اشترى بئر للمسلمين ولم يرضى عنه بديلا الا الجنة
واشترى عليه رضوان الله بئر رومة من اليهودي بعشرين الف درهم وجعلها سبيل للمسلمين وكان رسول الله قد قال :"من حفر بئر رومة فله الجنة "
رجل عندما وقف مع الحبيب صلى الله عليه وسلم على جبل احد واهتز الجبل فقال له الحبيب اثبت احد فان عليك نبى وصديق وشهيدان
فالشهيدان المقصودان في هذا الحديث هما: عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والصديق هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه
يوضح ذلك :
رواه البخاري عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان.
والله أعلم.
رجل جهز جيش العسرة ولا يضره شئ بعد ذلك
رجل جهز ثلث جيش العسرة فجهزهم بتسعمائةوخمسين بعيرا وخمسين فرسا وقيل جاء عثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجر رسول الله فقلبها في حجره وهو يقول:"ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم" وقال " من جهز جيش العسرة فله الجنة .
"
انه رجل عظيم نسال الله ان يجعلنا ممن يتشبهون به
سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه وارضاه وحشرنا مع الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحبه الأخيار
رحلتى اليوم مع واحد ممن قال فيهم رب العزة
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
هو ترمومتر ايمانك نعم هو قياس مدى ايمانك ........ فإن أحببته كنت مؤمن وإن كرهته فلست بمؤمن
ومن شروط القياس ان تحبه هو وأمه
نعم لم يسمع بهما احد إلا احبهما
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
هو ترمومتر ايمانك نعم هو قياس مدى ايمانك ........ فإن أحببته كنت مؤمن وإن كرهته فلست بمؤمن
ومن شروط القياس ان تحبه هو وأمه
نعم لم يسمع بهما احد إلا احبهما
سيدنا أبوهريرة وأمه رضي الله عنهما
فقد أخرج البخاريّ في التاريخ الكبير بسند رجاله ثقات أنّ زيد بن ثابت، قال: دعا النبيّ لأبي هريرة، وهذه الدعوة أخرجها مسلم عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا. قال: فقال رسول الله : ((اللهم حبب عُبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمّه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين))، فما خُلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
رجل عندما تراه تعرف وتشعر وتشاهد معنى كلمة الرفق بالحيوان
فقد أخرج الحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة قال: إنّما كنوني بأبي هريرة، لأني كنت أرعى غنمًا لأهلي فوجدتُ أولاد هرة وحشيّة فجعلتها في كمي، فلما رجعت إليهم سمعوا أصوات الهر في حجري، فقالوا: ما هذا يا عبد شمس! فأنت أبو هريرة فلزمتني بعدُ.
ويقول أبو هريرة: كان رسول الله يدعوني أبا هر، ويدعوني النّاس أبا هريرة [كم، صحيح].
وكان يفضِّل كنية النبي له، يقول: لأن تكنوني بالذكر أحبّ إليَّ من أن تكنوني بالأنثى
رجل عندما تقرأ عنه تعرف صدق بره بأمه فقبل إسلامها ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكى على عدم دخول امه الإسلام
ويفرح فرحا شديدا ويستبشر بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأمه ويذهب غليها مسرعا وهو متأكد من استجابة الله عزوجل لدعاء حبيبه صلى الله عليه وسلم
وعندما يصل الى امه ويدق على بابها تأمره بعدم الدخول عليها حتى ترتدى خمارها لتشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله
ولنسمع منه هذه القصة التى تأخذ بالألباب
وحاول أبو هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرًا، فكانت ترفض، وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت، وقالت في رسول الله كلامًا سيِّئًا، فذهب أبو هريرة إلى الرسول ، وهو يبكي من شدة الحزن، ويقول: يا رسول الله، إنى كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.
فقال رسول الله : (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرج أبو هريرة من عند الرسول فرحًا مستبشرًا بدعوة نبي الله ، وذهب إلى أمه ليبشرها، فوجد الباب مغلقًا، وسمع صوت الماء من الداخل، فنادت عليه أمه، وقالت: مكانك يا أبا هريرة، وطلبت ألا يدخل حتى ترتدي خمارها، ثم فتحت لابنها الباب، وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله.
فرجع أبو هريرة إلى الرسول يبكي من الفرح، ويقول: يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الرسول ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا،
رجل عندما تراه تعرف قيمة العلم وأهميته فى امة الحبيب صلى الله عليه وسلم وتعرف مدى حب الصحابة لهم جميعا
رجل ضحى بالمال وبالراحة فى سبيل عدم مفارقة الحبيب صلى الله عليه وسلم
رجل كان سببا فى نشر احاديث الحبيب صلى الله عليه
روى عنه حوالى أكثر من 800 صحابي وتابع
فقد أخرج البخاريّ في التاريخ الكبير بسند رجاله ثقات أنّ زيد بن ثابت، قال: دعا النبيّ لأبي هريرة، وهذه الدعوة أخرجها مسلم عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا. قال: فقال رسول الله : ((اللهم حبب عُبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمّه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين))، فما خُلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
رجل عندما تراه تعرف وتشعر وتشاهد معنى كلمة الرفق بالحيوان
فقد أخرج الحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة قال: إنّما كنوني بأبي هريرة، لأني كنت أرعى غنمًا لأهلي فوجدتُ أولاد هرة وحشيّة فجعلتها في كمي، فلما رجعت إليهم سمعوا أصوات الهر في حجري، فقالوا: ما هذا يا عبد شمس! فأنت أبو هريرة فلزمتني بعدُ.
ويقول أبو هريرة: كان رسول الله يدعوني أبا هر، ويدعوني النّاس أبا هريرة [كم، صحيح].
وكان يفضِّل كنية النبي له، يقول: لأن تكنوني بالذكر أحبّ إليَّ من أن تكنوني بالأنثى
رجل عندما تقرأ عنه تعرف صدق بره بأمه فقبل إسلامها ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكى على عدم دخول امه الإسلام
ويفرح فرحا شديدا ويستبشر بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأمه ويذهب غليها مسرعا وهو متأكد من استجابة الله عزوجل لدعاء حبيبه صلى الله عليه وسلم
وعندما يصل الى امه ويدق على بابها تأمره بعدم الدخول عليها حتى ترتدى خمارها لتشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله
ولنسمع منه هذه القصة التى تأخذ بالألباب
وحاول أبو هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرًا، فكانت ترفض، وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت، وقالت في رسول الله كلامًا سيِّئًا، فذهب أبو هريرة إلى الرسول ، وهو يبكي من شدة الحزن، ويقول: يا رسول الله، إنى كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.
فقال رسول الله : (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرج أبو هريرة من عند الرسول فرحًا مستبشرًا بدعوة نبي الله ، وذهب إلى أمه ليبشرها، فوجد الباب مغلقًا، وسمع صوت الماء من الداخل، فنادت عليه أمه، وقالت: مكانك يا أبا هريرة، وطلبت ألا يدخل حتى ترتدي خمارها، ثم فتحت لابنها الباب، وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله.
فرجع أبو هريرة إلى الرسول يبكي من الفرح، ويقول: يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الرسول ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا،
رجل عندما تراه تعرف قيمة العلم وأهميته فى امة الحبيب صلى الله عليه وسلم وتعرف مدى حب الصحابة لهم جميعا
رجل ضحى بالمال وبالراحة فى سبيل عدم مفارقة الحبيب صلى الله عليه وسلم
رجل كان سببا فى نشر احاديث الحبيب صلى الله عليه
روى عنه حوالى أكثر من 800 صحابي وتابع
&&&&&&&&
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... سيدنا طلحة
رجل عرف الإسلام من راهب
لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه وعاد الى
مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ،
فسارع الى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى الحق ،
فصحبه أبـو بكر الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- حيث أسلم وكان من
المسلمين الأوائل
هو رجل الخير .........هو الفياض ........... هو الجود
سماه الرسول الكريم يوم أحُد ( طلحة الخير ) وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض ) ويوم حنين ( طلحة الجود )
رجل كان يوم احد هو يومه
ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحدا : ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح :"دونكم أخاكم" ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه
رجل كان بصدق ممن نزل فيهم قول الله عزوجل
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى
نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا "
تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار الى طلحة قائلا : من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة.. ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله عنه- ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب
رجل لم يشهد بدر وبرغم ذلك أعطاه الحبيب صلى الله عليه وسلم من غنائم غزوة بدر اتدري ما السبب؟
فقد ندبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها
رجل من اغنى رجال قريش ومن اغنى المسلمين
رجل كان المال فى يده ولم يكن فى قلبه
رجل كان لايدري ماذا سيفعل بكل ماله فهو ينفق المال ويعود له اضعاف اضعاف ....... سبحان الله
وهكذا عاش طلحة -رضي الله عنه- وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف : دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربنيوقلت له : ما عليك ، اقسمه فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما .....
وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال : ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر ، لمغرور بالله فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما
وكان -رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل : كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم ويقول السائب بن زيد : صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة
احبائي هل رأيتم حب لله عزوجل ولرسوله كمثل هذا الحب
الا ترى انهم بحق رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه