الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

ما أعظم مسؤوليّتنا عن كلِّ كلمة نقول ، وكلّ حرف نخطّ




قال لي رجل لقيته مصادفة في سفر من الأسفار:
«إِنّك لا تتذكّرني، ولكنّني لقيتك لقاء قصيراً في مطالع شبابي في دمشق، وسمعت منك كلاماً أثّر في حياتي أبلغ تأثير، فنقلني من هدف إِلى هدف، ومن طريق إِلى طريق..»
إِذا كان لبعض كلامنا أحياناً، ودون أن نشعر، مثلُ هذا التأثير في بعض من يصحبنا، أو يمرّ بنا مروراً عابراً، فما أعظم مسؤوليّتنا عن كلِّ كلمة نقول، وكلّ حرف نخطّ، وما أشدّ حاجتنا في كلّ ما نقول ونكتب إِلى العلم والفكر والبصر الصحيح بالأمور، والتجرّد والأمانة والنصيحة ومراقبة الله عزَّ وجلَّ
أ/ عصام العطار