الخميس، 10 مايو 2012

الركون إلى رب العباد

أيات أرددها اليوم واستحضر معانيها

ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير ( 189 ) ) إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ( 190 ) الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ( 191 ) ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ( 192 ) ) ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ( 193 ) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ( 194 ) ) 


تحتاج نفوسنا كبشر أن تركن الى قوة كبرى تلجأ إليها عند الإبتلاء والضعف
والوهن. والقوى الوحيدة التي لايمكن ان يفتقدها الإنسان هي قوة الله عزوجل وهي

 قوة لا تخيب ولا تنضب ابدا على كثرة اللجوء اليه والتوسل له عزوجل ولذلك

 يطمئنا عزوجل بقوله ( ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير ) فالله 

عزوجل هو القوي حين ضعفي وهو القوي الذي يمنع تجبري فحتى الصفة الواحدة

 من صفات الله عزوجل تمنحني التوازن لأنني أعيش بين الإطمئنان بها والخوف

 ايضا حينما اتعدى حدودي ..فبين الرهبة من الله عزوجل وبين الرغبة في الرحمة

 تتوازن النفس وتسير على أقرب الخطا نحو ما يرضي الله عزوجل...في الآيات

 يخبرنا الله عزوجل ان له الملك ولا يتركنا ولكنه يكمل لنا ليجعلنا نزداد ايمان

 فيقول لنا الله عزوجل إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات

 لأولي الألباب ( 190 )والمعجزات التي نراها في خلق الكون تجعلنا نزداد حبا

 ويقينا به عزوجل ..ثم نكمل من بعد الطمأنينة واليقين بأن ندخل النفس الى النداء 

واللجؤ له عزوجل وتدخل جميل المناداه ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن 

آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ( 193

 ) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ( 194 ) ) 


فلا ننسى ان نركن الى القوي وتطمئن النفس ثم ندخلها في جميل المناجاه ..

 واستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي والقيوم وأتوب إليه