في عام 1968 كان السويسريون مهيمنين على صناعة الساعات. وكان السويسريون أنفسهم هم من اخترعوا الساعات الإلكترونية (الساعات الرقمية Digital ) في معهد أبحاثهم .وقوبل إختراعهم بالرفض من جانب كل شركات التي تقوم بصناعة الساعات السويسرية. فقد اعتقدوا اعتمادا على خبرتهم السابقة في الصناعة أن الساعة الإلكترونية لا يمكن أن تحقق نجاحا أو أن تكون هي ساعة المستقبل. لأنها تعمل بالبطارية وتعتمد في عملها عليها ولا تحتوي على زنبرك رئيسي وتقريبا ليس بها تروس.
ثم في مؤتمر الساعات العالمي جاءت شركة سايكو اليابنية والقت نظرة واحدة على الإختراع الذي رفضه صناع الساعات في سويسرا وبعدها سيطرت الساعات الرقمية - Digital على سوق الساعات العالمية.
نحتاج في خطوات حياتنا التي نخطوها للنجاح لأشياء كثيرة الصبر والعزيمة والإصرار والثقة في الله والإدراك والشعور..و...و الخ
ومما نحتاجه أيضا هو تنوع أفكارنا فنحن عندما ننظر إلى الطبيعة والكائنات الحية التي خلقها الله عزوجل نجد ان الجينات الوراثية التي تفتقر إلى التنوع لا تستطيع ان تتكيف على الإطلاق مع الظروف المتغيرة حولها. وتصبح العواقب وخيمة مع بقاء الكائنات الحية ونحن كبشر نحتاج جميعا إلى التنوع في الأفكار. فجميعنا يمتلك مخزونا ثريا من الأفكار والمفاهيم المستمدة من خبراتنا السابقة ويمكننا هذا المخزون من البقاء والنجاح والازدهار. ولكن بدون إتاحة الفرصة لتنويع الأفكار. تصبح أفكارنا المعتادة راكدة تفقد مزاياها وفي النهاية ننهزم في معركتنا مع الحياة ومعركتنا مع أنفسنا قبل هزيمتنا في معركتنا التنافسية مع المتنافسين معنا في الحياة والمجالات