سعادتي مسؤوليتي
مدربٌ مشهور كان محط الأنظار في محيطه بل واتسعت دائرة تأثيره لتصل للملايين .. بعدما انتهى من إلقاء إحدى محاضراته الجميلة التي نال فيها الإعجاب وصفق له الحضور بعدها كثيراً، وقبل أن يغادر القاعة رفع أحد الحضور يده طالباً أن يسأل زوجة المدرب!
أذن له المدرب وتوجه السائل نحو الزوجة قائلاً: هل أسعدك زوجك؟
سؤال غريب لكن الإجابة تبدو معروفة!!
قالت وبلا تردد " لا"....!
تعكر مزاج المحاضر وتغير لونه وكاد يغادر المكان محملاً بخيبة الأمل مصدوماً بهذا الإجابة غير المتوقعة والمصيبة أنها على مسمع الآلاف!
واصلت الزوجة حديثها قائلة نعم زوجي هذا الإنسان الرائع المتميز الخلوق المحاضر العالمي.. لم يسعدني!
عم الذهول الحاضرين وخيم صمت رهيب على جنباتها!!
أكملت حديثها قائلة: إن سعادتي مسؤوليتي وليست مسؤولية الآخرين!!
أنا من أسعدت نفسي ! وزوجي هو أحد أسباب السعادة فقط..!
معنى عميق ومفهوم غائب عن الأذهان أليس كذلك! .