أخطرُ الأشياءِ على ديننا وحياتِنا ، وحاضِرنا ومُسْتقبلِنا.. اليأسُ والإحْباط ؛ فلا بُدَّ
لَنا إذا أردنا النجاةَ والنجاحَ مِنَ التحرُّر والخلاصِ من اليأسِ والإحباط
إذا تمكَّنَ اليأسُ والإحباطُ مِن أنفسِنا وحياتِنا .. فَقَدْنا كلَّ شيْء ، وتعطّلَ فينا كلُّ
شيْء
إذا تمكَّنَ اليأسُ والإحباطُ مِن أنفسِنا وحياتِنا .. تحوَّلْنا إلى جُثَثٍ تتحرّك .. إلى
أموات ؛ والناسُ عندما يُميتُهُمُ اليأسُ والإحباطُ لا يعودونَ قادرينَ على الاستفادةِ مِن
عِلْمٍ أو فِكْرٍ أو مال - إن ملكوا العلمَ والفكرَ والمال - ولا على أيِّ واجبٍ كبير ، أو
عملٍ جليل ؛ بل لا يعودونَ قادرينَ على أيِّ شيْءٍ من الأشياء
أ/ عصام العطار