الخميس، 8 نوفمبر 2012

أخطرُ الأشياءِ على ديننا وحياتِنا ، وحاضِرنا ومُسْتقبلِنا.. اليأسُ والإحْباط





أخطرُ الأشياءِ على ديننا وحياتِنا ، وحاضِرنا ومُسْتقبلِنا.. اليأسُ والإحْباط ؛ فلا بُدَّ 


لَنا إذا أردنا النجاةَ والنجاحَ مِنَ التحرُّر والخلاصِ من اليأسِ والإحباط


إذا تمكَّنَ اليأسُ والإحباطُ مِن أنفسِنا وحياتِنا .. فَقَدْنا كلَّ شيْء ، وتعطّلَ فينا كلُّ 

شيْء 

إذا تمكَّنَ اليأسُ والإحباطُ مِن أنفسِنا وحياتِنا .. تحوَّلْنا إلى جُثَثٍ تتحرّك .. إلى 

أموات ؛ والناسُ عندما يُميتُهُمُ اليأسُ والإحباطُ لا يعودونَ قادرينَ على الاستفادةِ مِن 

عِلْمٍ أو فِكْرٍ أو مال - إن ملكوا العلمَ والفكرَ والمال - ولا على أيِّ واجبٍ كبير ، أو 

عملٍ جليل ؛ بل لا يعودونَ قادرينَ على أيِّ شيْءٍ من الأشياء

أ/ عصام العطار