وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا
أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
.
فلنحث أنفسنا على ألا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر نكرهه فيه
نجاتنا ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبنا،
قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .
وذكر المؤمنين .. الحمد لله على كل حال .