لا تظن أن الحديث عن لقاء الله هو حديث يأس وقنوط بل على العكس تماما الحديث عن لقاء الله عزوجل هو قمة الأمل
لأن النفس عندما تتذكر هذا اللقاء صدقا ويقينا يذهب أي الم فعندما نعي أننا راحلون
فسنبذل أقصى ما في وسعنا لنرتاح في دار البقاء
سنحسن العمل لأننا سنقابل مالك الملك والملكوت ..
لن يجد اعجاب المرء بنفسه أو الكبر او الغرور مكان
عندما نظل مستحضرين هذا اللقاء سنكون سعداء لأننا سنعمل لنتاجر مع الله عزوجل وسنكون على يقين أنه لا يضيع اجر من احسن عملا
هل جهزنا أوراق الرحيل ؟
اللهم هوّن سفرنا إليك واسترنا يوم العرض عليك ..اللهم بشرنا بروح وريحان
اللهم نسالك برحمتك أن تقابلنا بوجه راض غير غضبان
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واحشرنا معه في الفردوس
الأعلى يارب العالمين